من أشيع مشاكل البشرة التي يعاني منها مختلف الأشخاص حول العالم، إلا أن فئة الشباب هي الأشيع في الإصابة حيث أن اختلاف واختلال الهرمونات يعتبر من أهم الأسباب، وتختلف درجات الإصابة بين الأشخاص حيث قد يكون بشكل خفيف أو يكون في درجة قد تعيق الحياة بشكل كبير.
تتطرق الدكتورة ديما أحمد في مختلف استشارات حب الشباب الى أهم العوامل المفاقمة لحب الشباب، نذكر منها:
تختلف أنواع العلاجات المستخدمة باختلاف درجة الإصابة بحب الشباب حيث تعمل الدكتورة ديما أحمد على المعالجة باستخدام العلاج الدوائي الى أنواع أخرى من العلاجات مثل بعض جلسات الليزر أو التقشير في التخلص من آثار الحبوب والندوب التي تخلفها.
الأدوية الموضعية الأكثر شيوعاً لعلاج حب الشباب
الريتينويد
تحتوي على أحماض الريتينويد أو التريتينوين وتساعد في معالجة الدرجة الخفيفة الى المتوسطة من حب الشاب، وتستخدم بمختلف الأشكال مثل الجيل أو الكريم.
المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية في علاج حب الشباب وخاصة من النوع الالتهابي حيث أنه تعمل على تقليل الاحمرار وتقليل الالتهاب الحادث ضمن المسام، ويمكن مشاركتها مع العلاجات الأخرى مثل الريتينوئيد، غالباً ما يتم دمج المضادات الحيوية مع البنزويل بيروكسايد لتقليل احتمالية تطوير مقاومة المضادات الحيوية.
حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك.
يعمل حمض الساليسيليك على تقشير خفيف للطبقة السطحية للجلد، وهو يستخدم على شكل جيل أو مرهم، وكما يعتبر من العلاجات الموضعية السليمة أثناء الحمل أو الرضاعة.
من المهم استخدام المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب المعتدل والشديد، وذلك لدور البكتيريا في تفعيل حب الشباب والالتهاب المحيط به، عادةً ما يكون الخيار الأول لعلاج حب الشباب هو التتراسيكلين (مينوسكلين، دوكسيسيكلين) أو ماكروليد (إريثروميسين، أزيثروميسين).
يمكن اعتبار عقار سبيرونولاكتون (ألداكتون) للنساء والمراهقات.
وهو مشتق من فيتامينA، يمكن اللجوء إليه في حال فشل الخيارات العلاجية الأخرى.
من المهم استشارة الطبيب المتابع وقبل تناول أي دواء وخصوصاً المضادات الحيوية
تستجيب معظم الحالات للعلاج إلا أن بعض الحالات قد تعاند في العلاجات وهنا يجب البحث عن أسباب مرضية مختلفة يجب البحث عنها.