التصبغات الجلدية موضوع يؤرق الكثير من الأشخاص ولا سيما النساء حول العالم، حيث تختلف الأسباب بين الأشخاص والبيئات لإمكانية تشكيل التصبغات، إلا أن الحلول غالباً ما تكون متشابهة في التخلص منها، وتطور الطب التجميلي في طرق التخلص من التصبغات ليشمل على حلول كثيرة ومختلفة.
هو حالة جلدية تتميز ببقع بنية أو رمادية اللون تظهر على مناطق واسعة من الوجه، وهي تظهر بسبب استجابة الخلايا الميلانينة لحدث ما يفاقم منها، وقد تظهر لأسباب متلفة من أبرزها التعرض المفرط للشمس أو تغير الهرمونات خلال الحمل، أو حتى لأسباب مرضية.
يشيع ظهور الكلف على الخدين والأنف والذقن وفوق الشفا العليا والجبهة، كما من الممكن أن يظهر على أماكن أخرى مثل الذراعين والرقبة والظهر، حيث انه يظهر في الأماكن التي تتعرض للشمس، والتي تزداد الاستجابة فيها ولا سيما أثناء التعرض للشمس أي في فصل الصيف، حيث يزداد تفاعل الخلايا الميلانينة معها.
أسباب ظهور التصبغات
علاجات التصبغات
تعمل الدكتورة ديمة أحمد على مناقشة مختلف أنواع العلاجات المتبعة مع المريض أو المريضة للوصول الى الخطة العلاجية الأمثل حيث أن علاج التصبغات يحتاج الى وقت وخصوصاً تلك العميقة منها، وتختلف الإجراءات المتبعة باختلاف نوع وعمق وأسباب تشكل التصبغات.
يتم استخدام عدد من الأدوية المختلفة في علاج التصبغات، حيث تساعد على التخفيف من التصبغات دون استخدام الخيارات الغازية للبشرة، نذكر منها:
لا ينصح بأية علاجات خلال الحمل ويتم الاكتفاء بالإجراءات الوقائية منها، حيث تحمل بعض الأدوية خطورة مختلفة على الجنين وهو ما لا ننصح فيه ضمن عيادتنا.